قال تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) من منطلق هذا التوجيه الإلهي، تأسست جمعية شعائر لخدمة وبناء مساجد الحرم بمكة المكرمة بتاريخ 20 / 11 / 1445هـ الموافق 28 / 05 / 2024م بترخيص من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي رقم: (1000602200).
حيث تسعى جمعية شعائر إلى تعزيز وتطوير مساجد الحرم المكي بأعلى معايير العناية والتحسين، لتكون بيوت الله في أبهى صورها وأفضل خدماتها.
إن بناء وصيانة المساجد له فضل كبير في الإسلام، فقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى لله عليه وسلم: “من بنى مسجداً لله، بنى الله له بيتاً في الجنة” (رواه البخاري)، وهذا الحديث يعكس مدى أهمية العمل على تطوير وتعظيم بيوت الله، وما لها من فضل عظيم عند الله عز وجل.
تأتي رؤيتنا في جمعية شعائر لتحقيق أعلى مستويات التفاني والإبداع في إعادة إحياء وتطوير مساجد الحرم المكي، تماشيًا مع رؤية السعودية ٢٠٣٠ التي تسعى لتحسين جودة الخدمات في القطاع غير الربحي وتعزيز القيم الدينية والثقافية.
نحن نعمل بجد لتقديم حلول شاملة ومستدامة في بناء وصيانة المساجد، مما يساهم في تقديم تجربة روحانية متميزة لزوار بيت الله الحرام.
في جمعية شعائر، نؤمن بأهمية الاستدامة والابتكار، ونعمل بشفافية كاملة في جميع جوانب عملنا. نؤمن أيضاً بأن التعاون والمشاركة هما أساس النجاح، وندعو الجميع لدعم مسيرتنا والمساهمة في تحقيق أهدافنا السامية.
نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعًا في خدمة بيوت لله، وأن يجعل عملنا خالصًا لوجهه الكريم، ويحقق النجاح والتوفيق لنا وللجميع.
رؤية الجمعية
أن نكون النموذج الأمثل في إعادة إحياء وتطوير مساجد الحرم المكي بأعلى مستويات التفاني والإبداع.
رسالة الجمعية
توفير خدمات متميزة لبناء وصيانة مساجد الحرم المكي، مستندين إلى أحدث المعايير والابتكارات لضمان تجربة روحانية وبيئية مثلى لزوار بيت الله الحرام.
الأهداف الاستراتيجية
سد الاحتياج من بناء المساجد والجوامع الدائمة.
بناء المساجد والجوامع النموذجية.
ترميم المساجد والجوامع.
صيانة المساجد والجوامع وتأمين احتياجاتها (الفرش، والتكييف، والتعطير،.....).
المساهمة في العناية بمساجد الطرق التي يرتادها المسافرون.